IAEA - International Atomic Energy Agency

07/01/2022 | Press release | Distributed by Public on 07/01/2022 02:51

المساعدة على التصدي للأمراض الحيوانية المصدر: شبكة مختبرات التشخيص البيطري (فيتلاب)

ظهر الفيروس المسؤول عن كوفيد-١٩ ، الذي نشأ في الحيوانات، في البشر في أواخر عام ٢٠١٩ وقلبَ العالم الذي نعرفه رأساً على عقب. وفي حين أنه أول مرض منذ أكثر من قرن يتسبب في توقُّف عجلة الحياة اليومية وتعطُّل الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، إلا أنه ليس المرض الأول الذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.

فأكثر من ٦٠ في المئة من الأمراض التي تصيب البشر الآن نشأت في الحيوانات - ومع تحسُّن المراقبة ومكافحة الأمراض الحيوانية، يمكن الحؤول دون تمكين هذه الأمراض من متابعة مسارها. وهذا ما يؤكد أهمية المبادرات العالمية مثل شبكة مختبرات التشخيص البيطري (فيتلاب)، فمن خلالها تتبادل المختبرات البيطرية المعلومات، وتتقاسَم أفضل الممارسات، ويدعم بعضها بعضاً. وتدير الوكالة شبكة فيتلاب، في شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وتُموِّل من خلال مبادرة الاستخدامات السلمية وصندوق النهضة الإفريقية والتعاون الدولي.

وقال تشارلز لامين، خبير الصحة الحيوانية في الشعبة المشتركة بين الفاو والوكالة لاستخدام التقنيات النووية في الأغذية والزراعة: "على مدى السنوات الثماني الماضية، ساعدت شبكة فيتلاب أكثر من ٦٠ بلداً في الكشف السريع عن الأمراض الحيوانية والحيوانية المصدر، بما في ذلك فيروس الإيبولا، وإنفلونزا الطيور، ومؤخراً كوفيد-١٩". "ولأن الأمراض لا تعترف بالحدود، علينا أن نعمل معاً للسيطرة على ظهورها وعودة ظهورها وانتشارها. وتوفر شبكة فيتلاب طريقة فعالة للقيام بذلك".

وتتألَّف شبكة فيتلاب، التي أُنشئت في عام ٢٠١٢، من ٧١ مختبراً في ٤٥ بلداً إفريقياً و١٩ بلداً آسيوياً. وتعمل الشبكة الآن على التوسع في أوروبا الوسطى والشرقية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وتعمل المختبرات بعضها مع بعض وكذلك مع خبراء من الشعبة المشتركة بين الفاو والوكالة لاستخدام الأساليب النووية وتلك المستمدة من المجال النووي وغيرها من الأساليب في رصد الأمراض والكشف المبكر عنها وتشخيصها ومكافحتها (انظر إلى مربع العلوم).