IAEA - International Atomic Energy Agency

01/20/2022 | Press release | Archived content

الدفاع ضد الأمراض الحيوانية المصدر من خلال سلامة الغذاء

يزود الطعام أجسامنا بالمغذيات الأساسية للمحافظة على الحياة، ولكن عندما يتلوث الطعام بمسببات الأمراض - بما في ذلك الأمراض ذات الأصل الحيواني- فإنه يمكن أن يضعفنا أو حتى يقتلنا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 200 مرض يسببها تناول الطعام الملوث بالبكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية.

وبما أن المستهلكين لا يستطيعون أن يروا دائما خطر تلوث الأغذية، أو يتذوقوه أو يشموه، فإن مختبرات سلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم تعمل كخط دفاع لمنع ووقف انتشار مسببات الأمراض الضارة. وتقوم الوكالة، بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، بدعم المختبرات في جميع أنحاء العالم للمساعدة في الكشف عن الملوثات والمخلفات الكيميائية الزراعية في الأغذية ورصدها وتتبعها.

وحتى الآن يركز الدعم الذي تقدمه الوكالة فيما يتعلق باختبار سلامة الأغذية على كشف المخلفات الكيميائية مثل العقاقير البيطرية ومبيدات الآفات والملوثات. وتشمل مشاريع كثيرة إجراء اختبارات بيولوجية دقيقة والكشف عن مسببات الأمراض، وهي مكونات يتوقع توسيعها في المستقبل.

وقال أي إس إم سيف الله، كبير المسؤولين العلميين في معهد الأغذية والبيولوجيا الإشعاعية التابع لهيئة الطاقة الذرية في بنجلاديش: "من خلال الفحص الروتيني، والمراقبة والمشاركة في التحقيقات الوبائية، تستطيع مختبرات سلامة الأغذية أن تكتشف كيف تنحرف مسببات الأمراض عن الأوضاع الطبيعية وأن تحدد مسببات الأمراض الناشئة." " ويمكن أن تساعد مختبرات سلامة الغذاء في التأهب للأمراض الحيوانية المصدر والتصدي لها، بما في ذلك في حالات الطوارئ".